أعيش مشاعر مختلفة لا ادري كيف أو بماذا أوصفها، بالرغم إنني عشت مثلها في وقت من أوقات حياتي. لماذا أحس أنها ليست بالقدر الذي أعيشه فيها الآن؟
أشياء كثيرة طرأت على حياتي في الآونة الخيرة ولا ادري ما هي أسبابها
وكما يقولون "بان كل شي يحدث فهو لسبب" غير إني لا أجد أسباب أقنعتني لهذه التغيرات غير أنها حدثت لي فقط. و بشكل ما؛ غيرتني معها وصرت لا أحس حتى بطعم الأمان
الأمان! نعم الأمان الذي ابحث عنه منذ زمن ولم أجده, كم هي بسيطة وسهلة هذه الكلمة على اللسان ولكنها أبدا ليست كذلك عندما احسبها من بين مشاعري.
فقد ضاع مني الأمان منذ زمن ولم اجده, ولقد بحثت عنه في أسوأ ما تتصوره عقلية بشر ولكني لم أجده حتى عند أطيب الناس قلبا.
نظرتي للحياة ليست متشائمة لهذا الحد, ولكني فقط غاضبه من أشياء دخلت على حياتي, وأثرت على مشاعري وأصبحتُ تائهة لا ادري إلى أين ستأخذني هذه المتاهات؟
إلى طريق أرجو منه الخير وأجد الأمان الضائع؟ أم إلى طريق بغير منتهى؟
عندما أتكلم عن الأمان, فما اقصده هو الأمان الذي يحس فيه قلبي ويتبعه عقلي وتسّر به حياتي.
فانا في بلدي نعم اشعر بالأمان, غير إن معناه من قاموس حياتي قد مسحه الزمن بأبشع تصوير وأقبح معنى.
وعكس هذا كله يتجلى منبع أخر لا ادري ما اسميه اهو حب أم عطف أم سعادة؟
و هو أنني لازلت أعيش في وسط صغير بين أمي وإخوتي لا أجد لوصفه أي كلمة قادرة أن تعبر عنه..
انهل من حنان وحب أمي الكبير, الذي تسقيني منه مع بروز شمس يوم جديد.
و من جانب آخر أحيا بسعادة وسط إخوتي و محبتهم الرائعة ودعواتي بان يجمعنا الله دائما على خير..
ومن هذين المنبعين تأتيني السعادة و أحس براحة البال حين أعود بعد يوم طويل لأجدهم بعيون الحب والعطف والسعادة...و لولا وجودهم في حياتي لا ادري إلى أين سأنتمي؟
ولكن كما يقولون: كلما كان هناك جانب من السعادة لا بد أن يكون هناك أيضا جانبا للشقاء والتعاسة.
أعيش و بداخلي حزن وجرح عميق لا ادري كيف أضمده وليس هناك من يضمده لي؟
حزنا على بيتنا الجميل الذي سلبنا إياه أبي سامحه الله.
حزنا على الحرمان الذي عاشته أمي الغالية.
حزنا على عدم مقدرتي من تلبية احتياجات ومتطلبات معيشتنا الجديدة.
حزنا على عجزي عن تقديم أي مساعدة لإخوتي لظروف أمر بها .
حزنا على الظروف التي تعاندني وتقف في طريقي .
حزنا على ما أصبحت عليه أنا ألان.
حزنا على الصداقة التي خسرتها ولم تعد صداقة اليوم كصداقة الأمس.
حزن على مشاعر حب لأقرب الناس ولم يستطع المحافظة عليها.
حزن و حزن و حزن لا ادري إلى أين سيأخذني والى متى سيسكنني؟
أعيش في حالة خوف من الغد وما سيخبئ لي.. خوف من كل إنسان يحاول أن يخفف عني فقد فقدت الثقة في كل من حولي, وأخاف أن افقدها في نفسي لأني سوف انتهي إلى القاع.
لاشي هناك غير دموعي التي أصبحت ملاذي الوحيد حين أرى الكل و قد انشغل في حياته بما يهمه
دموعي التي اشتكي لها و قد تشكي إليكم يوما و تقول:
أليس هناك ورود تطيب خدودها بدل الدموع التي لم تجد ما تجرحه؟
أشياء كثيرة طرأت على حياتي في الآونة الخيرة ولا ادري ما هي أسبابها
وكما يقولون "بان كل شي يحدث فهو لسبب" غير إني لا أجد أسباب أقنعتني لهذه التغيرات غير أنها حدثت لي فقط. و بشكل ما؛ غيرتني معها وصرت لا أحس حتى بطعم الأمان
الأمان! نعم الأمان الذي ابحث عنه منذ زمن ولم أجده, كم هي بسيطة وسهلة هذه الكلمة على اللسان ولكنها أبدا ليست كذلك عندما احسبها من بين مشاعري.
فقد ضاع مني الأمان منذ زمن ولم اجده, ولقد بحثت عنه في أسوأ ما تتصوره عقلية بشر ولكني لم أجده حتى عند أطيب الناس قلبا.
نظرتي للحياة ليست متشائمة لهذا الحد, ولكني فقط غاضبه من أشياء دخلت على حياتي, وأثرت على مشاعري وأصبحتُ تائهة لا ادري إلى أين ستأخذني هذه المتاهات؟
إلى طريق أرجو منه الخير وأجد الأمان الضائع؟ أم إلى طريق بغير منتهى؟
عندما أتكلم عن الأمان, فما اقصده هو الأمان الذي يحس فيه قلبي ويتبعه عقلي وتسّر به حياتي.
فانا في بلدي نعم اشعر بالأمان, غير إن معناه من قاموس حياتي قد مسحه الزمن بأبشع تصوير وأقبح معنى.
وعكس هذا كله يتجلى منبع أخر لا ادري ما اسميه اهو حب أم عطف أم سعادة؟
و هو أنني لازلت أعيش في وسط صغير بين أمي وإخوتي لا أجد لوصفه أي كلمة قادرة أن تعبر عنه..
انهل من حنان وحب أمي الكبير, الذي تسقيني منه مع بروز شمس يوم جديد.
و من جانب آخر أحيا بسعادة وسط إخوتي و محبتهم الرائعة ودعواتي بان يجمعنا الله دائما على خير..
ومن هذين المنبعين تأتيني السعادة و أحس براحة البال حين أعود بعد يوم طويل لأجدهم بعيون الحب والعطف والسعادة...و لولا وجودهم في حياتي لا ادري إلى أين سأنتمي؟
ولكن كما يقولون: كلما كان هناك جانب من السعادة لا بد أن يكون هناك أيضا جانبا للشقاء والتعاسة.
أعيش و بداخلي حزن وجرح عميق لا ادري كيف أضمده وليس هناك من يضمده لي؟
حزنا على بيتنا الجميل الذي سلبنا إياه أبي سامحه الله.
حزنا على الحرمان الذي عاشته أمي الغالية.
حزنا على عدم مقدرتي من تلبية احتياجات ومتطلبات معيشتنا الجديدة.
حزنا على عجزي عن تقديم أي مساعدة لإخوتي لظروف أمر بها .
حزنا على الظروف التي تعاندني وتقف في طريقي .
حزنا على ما أصبحت عليه أنا ألان.
حزنا على الصداقة التي خسرتها ولم تعد صداقة اليوم كصداقة الأمس.
حزن على مشاعر حب لأقرب الناس ولم يستطع المحافظة عليها.
حزن و حزن و حزن لا ادري إلى أين سيأخذني والى متى سيسكنني؟
أعيش في حالة خوف من الغد وما سيخبئ لي.. خوف من كل إنسان يحاول أن يخفف عني فقد فقدت الثقة في كل من حولي, وأخاف أن افقدها في نفسي لأني سوف انتهي إلى القاع.
لاشي هناك غير دموعي التي أصبحت ملاذي الوحيد حين أرى الكل و قد انشغل في حياته بما يهمه
دموعي التي اشتكي لها و قد تشكي إليكم يوما و تقول:
أليس هناك ورود تطيب خدودها بدل الدموع التي لم تجد ما تجرحه؟
No comments:
Post a Comment