ها انا اليوم استقبل يوم الواحد والعشرون من شهر ديسمبر لاستقبل سنة جديدة من عمري ومودعة سنة قد رحلت بحلوها و مرها.
في هذا اليوم وبالأخص في هذه السنة استقبلته بفرحٍ ظاهر و بحزن عميق بداخلي لم اتجرأ ان افصح عنه و اسدلت عليه ستار الفرحة والسرور الذي أظهرته لكل من حولي و لكل من رآني و تمنى لي الأمنيات الطيبة..
سنة قد مرت من حياتي بكل ما حملته من فرح و سرور و سعادة و ما عشته من مشاعر مختلفة من خوف و حرمان و الم و حزن.
و برغم كل ما عشته من فرح و حزن ..انتظرت بان استقبل عيدي هذا بفرح تملأه رسالة شوق منك تهنيني و تتمنى لي أطيب الأماني أو مكالمة منك تحيني و ترد بها روحي التي فارقتها منذ أكثر من ثلاثة أشهر... انتظرتك ان تفاجئني في مكتبي لأسمع منك كلمة كل عام و أنتي بألف خير... ظللت انتظر و انظر و انتظر... و كل ما سمعت خطوات من وراء الباب تسارعت دقات قلبي إليه ربما وجدتك أنت.
ولكن هيهات بأن تأتي .كنت اراقب الساعة و اعد الثواني لأراك في هذا اليوم... وكلما جائتني رسالة على هاتفي سارعت لأفتحها علها تكون منك ولكني اصيب بخيبة امل مع كل مسج يأتيني ليس منك .....
لقد أملت نفسي بك... واصبحت اقول لكل من يسألني اين ستقضي يوم ميلادك؟ انني سأخرج معك حيث انك ستفاجأني بمكان لا ادري اين و سنستمتع بالجو الممطر معا.. و ستكون لنا ذكرى جميله سنكتبها اليوم... ولكنك لم تأتي و لم تأخذني الى أي مكان...طال انظاري و اليوم قرب ان ينتهي ولم اتلقى منك ولا نص كلمة...
ذهبت الى البيت لأجد اخواتي يستقبلونني بالشمع والورد والهدية... فرحت بهم نعم فرحت ... ولكنها فرحة تنقصها وجودك..
فاجئوني عندما اخبروني بأنك قد أرسلت الورد والهدية لي و أبيت أن تأتي لتراني....تفآجأت و كدت اسقط من المفاجأة ولكني تمالكت نفسي... كادت دموعي تنزل من عيني ولكني حبستها كي لا يرون ضعفي..
لمـــــــاذا لم تأتي؟ لماذا لم تكلمني؟ أكان صعبا عليك أو إني ما عدت أهمك؟
تمنيت لو كنت قد أتيت أنت و بيدك الورود والهدايا.. تمنيت أن أراك ولو لحظة بسيطة لتكتمل فرحتي...
أمسكتُ بالورد لفترةٍ طويلة لست ادري لماذا.. ربما كنت انتظر منها رسالة بعثتها أنت معها...
أصبحتُ أتأمل فيها كثيرا و ألاطفها بيدي لأسمع منها ما يسرني.. فهي قد رأتك وأنا لا...
قررت أن اعتني بها و اسقيها لكي لا تذبل و كأنها أمانة منك..أسقيتها ماء عيوني مبللة به .. و قبلتها بشفاتي كي لا تذبل و ترحل عني مثل ما أنت رحلت..و مرت أيام و هاهي الورود تذبل و تتركني.. فهي لم تتحمل غيابك و حرماني...
هاهي قد ذبلت الورود يا علــــــي و أنت لم تعد لي...فمتى عساك أن تعود؟
و اخيرا: http://www.youtube.com/watch?v=kNPSsRu-o8k
ليست هذه الا جزء بسيط من مشاعر كثيرة قد خطتها دموع عيني قبل يدي..
و لست اتمنى سوى عودتك لي و لو كانت بدون ورود..
زكية 21/12/2009
2009/12/27
2009/11/10
مشـــــــــــاعر
أعيش مشاعر مختلفة لا ادري كيف أو بماذا أوصفها، بالرغم إنني عشت مثلها في وقت من أوقات حياتي. لماذا أحس أنها ليست بالقدر الذي أعيشه فيها الآن؟
أشياء كثيرة طرأت على حياتي في الآونة الخيرة ولا ادري ما هي أسبابها
وكما يقولون "بان كل شي يحدث فهو لسبب" غير إني لا أجد أسباب أقنعتني لهذه التغيرات غير أنها حدثت لي فقط. و بشكل ما؛ غيرتني معها وصرت لا أحس حتى بطعم الأمان
الأمان! نعم الأمان الذي ابحث عنه منذ زمن ولم أجده, كم هي بسيطة وسهلة هذه الكلمة على اللسان ولكنها أبدا ليست كذلك عندما احسبها من بين مشاعري.
فقد ضاع مني الأمان منذ زمن ولم اجده, ولقد بحثت عنه في أسوأ ما تتصوره عقلية بشر ولكني لم أجده حتى عند أطيب الناس قلبا.
نظرتي للحياة ليست متشائمة لهذا الحد, ولكني فقط غاضبه من أشياء دخلت على حياتي, وأثرت على مشاعري وأصبحتُ تائهة لا ادري إلى أين ستأخذني هذه المتاهات؟
إلى طريق أرجو منه الخير وأجد الأمان الضائع؟ أم إلى طريق بغير منتهى؟
عندما أتكلم عن الأمان, فما اقصده هو الأمان الذي يحس فيه قلبي ويتبعه عقلي وتسّر به حياتي.
فانا في بلدي نعم اشعر بالأمان, غير إن معناه من قاموس حياتي قد مسحه الزمن بأبشع تصوير وأقبح معنى.
وعكس هذا كله يتجلى منبع أخر لا ادري ما اسميه اهو حب أم عطف أم سعادة؟
و هو أنني لازلت أعيش في وسط صغير بين أمي وإخوتي لا أجد لوصفه أي كلمة قادرة أن تعبر عنه..
انهل من حنان وحب أمي الكبير, الذي تسقيني منه مع بروز شمس يوم جديد.
و من جانب آخر أحيا بسعادة وسط إخوتي و محبتهم الرائعة ودعواتي بان يجمعنا الله دائما على خير..
ومن هذين المنبعين تأتيني السعادة و أحس براحة البال حين أعود بعد يوم طويل لأجدهم بعيون الحب والعطف والسعادة...و لولا وجودهم في حياتي لا ادري إلى أين سأنتمي؟
ولكن كما يقولون: كلما كان هناك جانب من السعادة لا بد أن يكون هناك أيضا جانبا للشقاء والتعاسة.
أعيش و بداخلي حزن وجرح عميق لا ادري كيف أضمده وليس هناك من يضمده لي؟
حزنا على بيتنا الجميل الذي سلبنا إياه أبي سامحه الله.
حزنا على الحرمان الذي عاشته أمي الغالية.
حزنا على عدم مقدرتي من تلبية احتياجات ومتطلبات معيشتنا الجديدة.
حزنا على عجزي عن تقديم أي مساعدة لإخوتي لظروف أمر بها .
حزنا على الظروف التي تعاندني وتقف في طريقي .
حزنا على ما أصبحت عليه أنا ألان.
حزنا على الصداقة التي خسرتها ولم تعد صداقة اليوم كصداقة الأمس.
حزن على مشاعر حب لأقرب الناس ولم يستطع المحافظة عليها.
حزن و حزن و حزن لا ادري إلى أين سيأخذني والى متى سيسكنني؟
أعيش في حالة خوف من الغد وما سيخبئ لي.. خوف من كل إنسان يحاول أن يخفف عني فقد فقدت الثقة في كل من حولي, وأخاف أن افقدها في نفسي لأني سوف انتهي إلى القاع.
لاشي هناك غير دموعي التي أصبحت ملاذي الوحيد حين أرى الكل و قد انشغل في حياته بما يهمه
دموعي التي اشتكي لها و قد تشكي إليكم يوما و تقول:
أليس هناك ورود تطيب خدودها بدل الدموع التي لم تجد ما تجرحه؟
أشياء كثيرة طرأت على حياتي في الآونة الخيرة ولا ادري ما هي أسبابها
وكما يقولون "بان كل شي يحدث فهو لسبب" غير إني لا أجد أسباب أقنعتني لهذه التغيرات غير أنها حدثت لي فقط. و بشكل ما؛ غيرتني معها وصرت لا أحس حتى بطعم الأمان
الأمان! نعم الأمان الذي ابحث عنه منذ زمن ولم أجده, كم هي بسيطة وسهلة هذه الكلمة على اللسان ولكنها أبدا ليست كذلك عندما احسبها من بين مشاعري.
فقد ضاع مني الأمان منذ زمن ولم اجده, ولقد بحثت عنه في أسوأ ما تتصوره عقلية بشر ولكني لم أجده حتى عند أطيب الناس قلبا.
نظرتي للحياة ليست متشائمة لهذا الحد, ولكني فقط غاضبه من أشياء دخلت على حياتي, وأثرت على مشاعري وأصبحتُ تائهة لا ادري إلى أين ستأخذني هذه المتاهات؟
إلى طريق أرجو منه الخير وأجد الأمان الضائع؟ أم إلى طريق بغير منتهى؟
عندما أتكلم عن الأمان, فما اقصده هو الأمان الذي يحس فيه قلبي ويتبعه عقلي وتسّر به حياتي.
فانا في بلدي نعم اشعر بالأمان, غير إن معناه من قاموس حياتي قد مسحه الزمن بأبشع تصوير وأقبح معنى.
وعكس هذا كله يتجلى منبع أخر لا ادري ما اسميه اهو حب أم عطف أم سعادة؟
و هو أنني لازلت أعيش في وسط صغير بين أمي وإخوتي لا أجد لوصفه أي كلمة قادرة أن تعبر عنه..
انهل من حنان وحب أمي الكبير, الذي تسقيني منه مع بروز شمس يوم جديد.
و من جانب آخر أحيا بسعادة وسط إخوتي و محبتهم الرائعة ودعواتي بان يجمعنا الله دائما على خير..
ومن هذين المنبعين تأتيني السعادة و أحس براحة البال حين أعود بعد يوم طويل لأجدهم بعيون الحب والعطف والسعادة...و لولا وجودهم في حياتي لا ادري إلى أين سأنتمي؟
ولكن كما يقولون: كلما كان هناك جانب من السعادة لا بد أن يكون هناك أيضا جانبا للشقاء والتعاسة.
أعيش و بداخلي حزن وجرح عميق لا ادري كيف أضمده وليس هناك من يضمده لي؟
حزنا على بيتنا الجميل الذي سلبنا إياه أبي سامحه الله.
حزنا على الحرمان الذي عاشته أمي الغالية.
حزنا على عدم مقدرتي من تلبية احتياجات ومتطلبات معيشتنا الجديدة.
حزنا على عجزي عن تقديم أي مساعدة لإخوتي لظروف أمر بها .
حزنا على الظروف التي تعاندني وتقف في طريقي .
حزنا على ما أصبحت عليه أنا ألان.
حزنا على الصداقة التي خسرتها ولم تعد صداقة اليوم كصداقة الأمس.
حزن على مشاعر حب لأقرب الناس ولم يستطع المحافظة عليها.
حزن و حزن و حزن لا ادري إلى أين سيأخذني والى متى سيسكنني؟
أعيش في حالة خوف من الغد وما سيخبئ لي.. خوف من كل إنسان يحاول أن يخفف عني فقد فقدت الثقة في كل من حولي, وأخاف أن افقدها في نفسي لأني سوف انتهي إلى القاع.
لاشي هناك غير دموعي التي أصبحت ملاذي الوحيد حين أرى الكل و قد انشغل في حياته بما يهمه
دموعي التي اشتكي لها و قد تشكي إليكم يوما و تقول:
أليس هناك ورود تطيب خدودها بدل الدموع التي لم تجد ما تجرحه؟
2009/01/10
My first BLOG
This is my first BLOG entry. Some of my friends have asked me why I dont start one. Frankly I didnt have the time. I now realize, blogging seems to make a lot of sense that you share information or an aricle with every body which my help to exchange the ideas.
Thanks for reading and I hope all my time and effort helps (or at least entertains) you on many levels.
Love..
Muffin
well, one of my latest thing i wrote was on my Birthday which was on 21Dec 2008 . i have reach 32 now !! wow the years are passing just like that!!! i still have the same dreams i used to dream it when i was 10 years, i still have the same heart which with lots of love.. i still have the strength to reach to where i want in this life..
so this is my first blog on my Birthday..
في ديسمبر اكون فتاةاخرى,اكون انثى مختلفه وكل ذره في كياني تنطق بالحب لجميع من حولي
كل احلامي اتخيلها في شهر ديسمبر حقيقه قادمه الي تتجمل بأرق المعاني الجميله
في ديسمبر انا لست انا بل انسانه قد وهبت كل احاسيسها لجميع من احبتهم
انسانه ترى طموحها في هذا اليوم
في هذا اليوم بالذات انسى كل شي واتذكر اني كبرت سنه من عمري ورحلت سنه اخرى وتمر في بالي باقي ذكريات السنوات الماضيع التي مضت وكأبها شمعة رقيقه هبت مع هبوب الريح
أحيانا اتمنى لو انني استطعت تحقيق كل ما حلمت به واندم لسنوات مضت دون تحقيق ذلك ولكنني في الوقت نفسه اقنع وارضى بما حققته للآن ولو شئ بسيط ولكنه جزء من احلامي التي اعتبرتها كل حياتي
انا في هذا اليوم كالشجره التي سقطت ورقة من غصنها لتنمو من بعدها ورقة اخرى
ربما كلماتي هذه تعبر عن مدى فرحي بيوم ميلادي ولكنني لا اعرغ ماذا ستخبئ لي سنواتي القادمه
عبارات رقيقه وكلمات اجمل وصلتني في هذا اليوم كم كانت سعادتي بها كبيره ولكنني كنت احاسب نفسي اذا كنت قد اغضبت احدا او اسأت الى عزيز علي واتمنى لو يرضى
اثنان وثلاثون سنه من عمري مضت عشتها بكل لحظه من لحظاتها بين كل من احبهم ويحبونني
اتمنى ان تتحقق كل امنياتي التي تمنيتها في هذا اليوم وما اكثرها من اماني
اتمني ان تتحقق احلام كل من احبهم قلبي
اتمنى ان احقق كل ما تحلم به امي الغاليه
اتمنى ان اعيش وسط اخواتي اللواتي احبهن وبسلام وارجو من الله ان لا يحرمني منهن
اتمنى كل الخير لصديقتي الغاليه التي تعيش وسط قلبي اليوم
اتمنى ان اكسب حب جميع الناس ولا اخسر احداابدا
Subscribe to:
Posts (Atom)